كلمة رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا في الحفل الختامي لدورة التمكين لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة
شارك العميد الدكتور اسماعيل احمد مقدم رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا يوم الاثنين الموافق الثلاثين من يناير /کانون الثاني في الحفل الختامي لدورة التمكين لأعضاء هيئة التدريس بجامعة الدفاع الوطني العليا، والتي اقيمت بمدينة مشهد المقدسة وهنأ المشارکين بحلول شهر رجب وأشار بعد ذلک إلى أهمية مهمة جامعة الدفاع الوطني العليا مؤکدا ضرورة تسليط الضوء علی إرادتنا من أجل تنفيذ هذه المؤهلات. قال رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا إن الرسوم البيانية والإحصاءات يمكن أن تظهر الماضي على أنه غير ناجح واليوم ناجح، مضيفًا أنه من الممكن تقديم إنجازات أقل والتحدث المتزايد والمستمر، كما ذکر في القرآن الكريم، هناك من " يُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا ".(آل عمران/88) بينما من الأفضل البحث عن المزيد من العمل ونسأل الله أجر هذا الجهد، والأفضل أن نكون في خنادق الحرب على أن نكون في اللامبالاة. صرح العميد أحمدي مقدم في جزء آخر من خطابه: نحن لا نعتبر الحروب المختلفة التي يشنها العدو غير متوقعة، وكلما تقدمنا، سيزيد العدو قوة وجهوزية؛ هذا يعني أننا تقدمنا ولم يعد بإمكان العدو أن يهاجمنا بقوة الماضي، وبالتالي يجب أن نجعل أنفسنا أقوى كل يوم، وهذه بشرى بأننا قد تطورنا، حيث أشار القائد المعظم إلی هذه المسألة قائلا: إذا رسمنا 44 عامًا منذ الثورة كمنحن، يمكننا أن نرى أننا في صعود وأن العدو يتراجع.
وصرح رئيس الجامعة العليا للدفاع الوطني أن الحضارة تعني المرجعية العلمية، وأن الوقوف في القمة يتطلب الجهد والصمود والمثابرة وقال: عندما أعلن قائد الثورة المعظم (مد ظله العالي) بناء حضارة إسلامية لهذه الجامعة عام 1995 الميلادي، بدا الأمر في البداية غريباً بعض الشيء ولم يکن متكررا من قبل، وقد تم رسم هذا المنظور في موقف كانت يتکون فيه جوهر الجامعة المركزي مضيفا:
من أجل بناء هذه الحضارة، نحتاج إلى تقوية أسسنا في اتجاهات مختلفة، بما في ذلك الأساس العلمي لمديري الدولة، ومن خلال تدريب المديرين الاستراتيجيين، يجب أن نصل إلى المكانة الموعودة ونوفر دعائم هذه الحضارة، بحيث تحتل الحضارة الإسلامية المرجعية العلمية في العالم.
وفي إشارة إلى التوقعات العديدة الموجودة من مدرسة الحوكمة كذراع للقيادة وأداة لتحقيق هذا الهدف العظيم، أضاف أنه يجب علينا أن نحاول تلبية توقعات القائد المعظم للثورة الإسلامية (مد ظله العالي) في عملية اتخاذ القرارات وإصلاح إستراتيجيات وسياسات الدولة ونظام التقييم في البلاد لتدريب المديرين الإستراتيجيين.
تعليقكم :