في لقائه مع أساتذة وطلاب جامعة الدفاع الوطني العليا قائد قوات الشرطة يقدم تقريرا عن تقديم الخدمة إلى زوار العتبة الحسينية
قال العميد رادان في لقائه مع مجموعة من أساتذة وطلاب الجامعة العليا للدفاع الوطني: نأمل أن نتقدم بالدبلوماسية الانتظامية إلى درجة تشمل البيئة الداخلية والبيئة الإقليمية، بل وتضم أعلى من ذلك أيضًا.
وبحسب مركز العلاقات الدولية بجامعة الدفاع الوطني العليا، حضر القائد العام للشرطة الإيرانية، الاثنين الماضي الموافق السادس من نوفمبر 1402هـ، بين طلاب وأساتذة وباحثي جامعة الدفاع الوطني العليا وقدم تقريراً عن مهام الشرطة عامة وفي أيام الأربعين الحسيني (ع) في العام الجاري تحديدا.
وفي البداية أعرب العميد الدكتور رادان عن تقديره لجهود جميع زملائه في الشرطة، وخاصة في زيارة الأربعين الحسينية العظيمة (ع)، وكذلك الإجراءات والخطط المتخذة في مجال أمن الحدود وتسهيل حركة الزوار قائلا: لقد قدمت دولة العراق هذا العام، أقصى قدر من التعاون لتردد زوار الأربعين، وعملت جميع المنظمات والمجمعات العسكرية والشرطة على إعداد البنية التحتية لمسيرة الأربعين.
وتابع العميد رادان، في إشارة إلى بنية الشرطة المستقبلية وقال: وكان للعميد أحمدي مقدم أكبر مشاركة في هيكلة الشرطة، حيث کان يقوم شخصيا بمتابعة معظم الأحداث وقيادتها وتوجيهها.
هذا وقد صرح القائد العام لشرطة البلاد مؤکدا على الدبلوماسية الانتظامية: نأمل أن نتقدم بالدبلوماسية الانتظامية إلى درجة تشمل البيئة الداخلية والبيئة الإقليمية، بل وتضم أعلى من ذلك أيضًا. وقد أردف العميد رادان حديثه وقال: إن مجال الدبلوماسية الانتظامية هو في الواقع إجراءات وقائية تنشئ نوعًا من العلاقات التفاعلية حتى نتمكن من استخدامها وتنفيذ مهام مثل الأربعين الحسيني (ع) بشكل جيد.
تابع العميد رادان قائلا: غادر حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية حوالي 4 ملايين و100 ألف زائر في الأربعين الأخير، وعاد نفس العدد بسلام إلى البلاد، مما أظهر زيادة بنسبة 15% في أعداد الزوار مقارنة بالعام الماضي. ولذلك قمنا ببناء جميع الحدود کمعسکر كان يخرج منه أو يدخله الزوار؛ بما في ذلک الشلامجة، مهران، تشازابا، خسروي، باشماق، وحدود مثل ميرجافه ورندان، حيث كان الزوار الباكستانيون يدخلون البلاد وصولا إلى العراق. وكانت هذه تعتبر عمليات انتظامية، وعلى الرغم من توفير 30% من القوة مقارنة بالعام الماضي، إلا أنها جعلت هذه العملية أفضل من ذي قبل. وأضاف كذلك: في أيام الأربعين، كان لدينا العديد من الرحلات الجوية سواء في مجال الأمن أو في مجال المقاومة، على سبيل المثال، يمكننا أن نذكر ما لا يقل عن 140 رحلة جوية لطائرات الهليكوبتر في هذه الأيام.
وأشار القائد العام لقوات الشرطة إلى أن 96% من الحجاج توجهوا إلى الحدود بسياراتهم الخاصة مضيفا: هذا أمر مرحب به من قبل الشرطة، لأن وسائل النقل العام لا تستوعب نقل هذا العدد من الزوار في حين أن ضمان سلامة الركاب على الطريق وأيضا توفير مواقف السيارات كان من الأمور المهمة الأخرى التي أوليناها الاهتمام.
تعليقكم :