التمتع بروح الإيمان والشجاعة والاستشهاد؛ الميزة الأساسية لطاقم الأسطول التابع للقوات البحرية للسفر حول العالم
وبحسب مركز العلاقات الدولية التابعة لجامعة الدفاع الوطني العليا، حضر قائد القوات البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية الأدميرال شهرام إيراني، الاجتماع المخصص لجهاد التبيين الذي عقد في قاعة الشهيد آبشناسان بهذه الجامعة، ولفت إلى أن سماحة القائد المعظم (مد ظله العالي) وصف في توجيهاته الحكيمة القوات البحرية التابعة للجيش بأنها قوة استراتيجية قائلا: يجب النظر إلى القوات البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية على أنها قوة استراتيجية.
تابع قائد القوات البحرية: بدأت مهمة السفر حول العالم عام 2022 وانتهت هذه المهمة الهامة بنجاح عام 2023 الميلادي، وكانت هذه الحركة الجهادية مهمة تتوافق مع تدابير وتوجيهات سماحة القائد الأعلی (مد ظله العالي) کما أنها تعتبر عملا علميا يثبت كرامة ومکانة الشعب الإيراني.
هذا أردف قائد القوات البحرية قائلا: تمكنا من تحقيق حضور قوي في البحار والمحيطات الهائجة من خلال المدمرة "دنا"، التي كانت أحدث إنجازات صناعتنا الدفاعية؛ وبالطبع واجهنا مشاكل في هذا الطريق، أهمها عدم وجود مثل هذه التجربة في الماضي داخل البلاد.
هذا وقال الأميرال الإيراني: في البداية، ورغم المحاولات الکثيرة لثنينا عن القيام بهذه المهمة، إلا أننا فكرنا أكثر، والحمد لله، وبفضل الروح المعنوية والإيمان وشجاعة واستشهاد منتسبي البحرية الإيرانية، تمكنا من جلب هذا الشرف للبلاد. ويجب أن أضيف أن "الصمود" و"الاستقامة" كانا مبدأين مهمين بالنسبة لنا وقد أعددنا أنفسنا للبقاء في البحر لمدة عام دون الحاجة إلى أي شاطئ.
وفي إشارة إلى أن الدول الأجنبية کانت تحاول دائمًا منع التواجد الإيراني في البحار المفتوحة، قال قائد السلاح البحري الإيراني: نحن لا نتجاوز العقوبات فحسب؛ بل وحيثما كان ذلك ضروريا، نلتف مفاجئا العدو من وراء.
هذا وقد أكد الأدميرال الإيراني أن الأعداء الذين لم يرغبوا في تحقيق النجاح في هذه المهمة، استخدموا أجهزة التجسس الخاصة بهم للحيلولة دون نجاحها وقال: من أجل هذه المهمة، اخترنا طريقاً غير تقليدي لم يکن أعداؤنا يتوقعونه ويفکرون فيه أبداً، ولم يكن عبور هذا الطريق الصعب ممكناً إلا بالأبحاث العلمية التي أنجزها نخبة شبابنا وبالمعدات إيرانية الصنع.
تعليقكم :