الدكتور محمد حسين صفارهرندي، العضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام، يلتقي بخريجي جامعة الدفاع الوطني العليا

١٣ يناير ٢٠٢٤ | ١١:٤٥ رقم الخبر : ٦٩٣١ الاخبار
عدد القراءات:١٦٦
الدكتور محمد حسين صفارهرندي، العضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام، يلتقي بخريجي جامعة الدفاع الوطني العليا

بحسب مركز العلاقات الدولية، فقد حضر مساء يوم الثلاثاء الموافق الثاني من يناير/کانون الثاني 2024 الدكتور محمد حسين صفارهرندي، العضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام، إلى جامعة الدفاع الوطني وألقى كلمة للطلبة بخصوص الانتخابات المقبلة وأهمية مشارکة وتصويت الشعب. وفيما يتعلق بالديمقراطية الدينية من وجهة نظر قائد الثورة الإسلامية المعظم، قال الدكتور صفارهرندي: إن وجود الشعب وتصويته في ظل نظام ديمقراطي ديني أمر ضروري من وجهة نظر قائد الثورة الإسلامية المعظم، وليس فقط من حيث مصداقية النظام، وإنما الأمر ينص علی شرعيته، بالإضافة إلى التأکيد على صحة الانتخابات وضمان أصوات الشعب وتابع قائلا:

لقد کان سماحة القائد (حفظه الله ورعاه) ولايزال يخالف الرؤية القائلة بالمشاركة المنخفضة والنتيجة المؤكدة في الانتخابات مشيدا بمشاركة عالية من الشعب. وأردف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام حديثه مشيرا إلى أوامر أخرى لقائد الثورة الإسلامية المعظم بخصوص الانتخابات وقال: لقد نصح سماحت القائد مجلس صيانة الدستور والجهات المسؤولة الأخرى بمراعاة حقوق المرشحين بعناية خاصة في عملية التحقق من مؤهلاتهم وصلاحياتهم، ولكن للأسف، ، فقد أدت فتنة بعض التيارات السياسية الداخلية وركوب تلك الأمواج من قبل أعداء أجانب في عام 2010، إلی أن تتحول إحدى الانتخابات الأكثر شعبية في البلاد إلى منصة للانقسامات والأزمات الداخلية بدلاً من التلاحم والوحدة الوطنية. أضاف الدکتور صفارهرندي قائلا: لا شك أن التنافس الانتخابي يجب أن يكون في إطار النظام والدستور والدفاع عن قوة الجمهورية الإسلامية واستقلالها، فمن يخرج عن هذا الإطار ولا يلتزم بالدستور الذي يترشح على أساسه لا يجوز له أن يتم إدراجه ضمن قائمة المنتخبين من قبل الشعب. هذا وقد استطرد الدکتور هرندي قائلا: إن المجلس المفعم بالحيوية ليس بالضرورة اجتماعا هادئا وسهلا يتمتع فيه الجميع بأذواق سياسية مشترکة، وإنما الأفكار والأذواق المختلفة والمتنوعة هي التي سوف تؤدي إلى ازدهار البلاد اجتماعيا وسياسيا. وتابع قوله: إن المشاركة في الانتخابات ستضمن الأمن القومي وتخفف من ضغوط الأعداء ويؤدي إلی يأسهم، كما أن الإحساس القوي سوف يؤدي إلى كفاءة البلد والتغلب على التحديات والمشاكل القائمة.

وبدوره هنأ العميد الركن الدكتور إسماعيل أحمدي مقدم، رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا، بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) وكرّم مكانة المرأة، كما كرّم ذكرى الشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس والعميد الشهيد السيد رضى الموسوي مؤکدا علی ضرورة وأهمية إقامة حفلات التخرج وقال: إن لهذه الاجتماعات وتبادل الزيارات وعدم نسيان البعض لها مکانتها وأهميتها المميزة.

أشار رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا، إلى التحسينات الهيكلية والبنية التحتية التي تمت في الجامعة، وقال إننا في مرحلة النمو ولم نصل بعد إلى مرحلة النضج الكامل، لكن هذا النمو يتسارع من مرحلة إلى أخرى ونحن اليوم في مرحلة يدرس فيها 1120 طالبا في مختلف دورات الدفاع الوطني والحوكمة ودورات الدكتوراه النظرية وكتابة الأطروحات. هذا ولفت الدكتور أحمدي مقدم إلى الإمكانيات المخصصة للدول الصديقة والمتحالفة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإرسال الطلاب إلى هذه الجامعة وقال: في رحلاتنا الأخيرة إلى بعض الدول المجاورة، رأينا اهتماماً كبيراً من كبار المسؤولين في هذه الدول بإرسال الطلاب واستكمال السعة المخصصة لهم حيث يعتبرون أنفسهم ملزمين بإكمال هذه السعة بشكل كامل للعام الدراسي المقبل. وأضاف أيضا: إن الاختلاف في مستوى تعليم الطلاب الأجانب في هذه الجامعة مع الدول الأخرى في المنطقة والعالم يکون قد وصل إلى حد يری المسؤولون العسكريون رفيعو المستوى في الدول التي أرسلت الطلاب إلى هذه الجامعة، أن جامعة الدفاع الوطني العليا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الرائدة لجميع الدول الأخرى في المنطقة والعالم. فإن هذه الجودة هي نتيجة أكثر من 30 عامًا من العمل الدؤوب.

وانتهی الاجتماع بعد إلقاء کلمات من قبل ثلاثة من خريجي كليات الدفاع والأمن والإدارة الإستراتيجية في هذه الجامعة، وتقديم شهادة التخرج لابن الشهيد الجنرال الدكتور سيد محمد حجازي، النائب السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وأيضا المرحوم العقيد الدكتور حبيب الله خواجة نصير وهو من خريجي هذه الجامعة.

الکلمات الرئيسة: في في هذه إلى هذه هذه الجامعة الدفاع جامعة الدفاع الدفاع الوطني الدفاع الوطني العليا أن


تعليقكم :