رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا: من المهم جداً الاستعداد للتعامل مع الأزمات في الوقت المناسب وبطريقة فعالة

١٢ فبراير ٢٠٢٤ | ٠٩:١٠ رقم الخبر : ٦٩٤٦ الاخبار
عدد القراءات:١۷٣
رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا: من المهم جداً الاستعداد للتعامل مع الأزمات في الوقت المناسب وبطريقة فعالة

رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا: هناك أزمات تتطور ببطء، شأن التغيرات المناخية إلا أنها سوف تؤدي في النهاية إلى أزمات اجتماعية وأمنية يستغرق علاجها وقتا طويلا.

بحسب مركز العلاقات الدولية فقد صرح العميد اسماعيل احمدي مقدم، رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا، صباح يوم الاثنين الماضي الموافق الخامس من فبراير/شباط 2024 في الاجتماع المتخصص لإدارة الأزمات الذي عقد في هذه الجامعة: إن الأزمات الطبيعية أو الاجتماعية والأمنية وغيرها من الأزمات القائمة تعود إلی التلاعب البشري والأدوار التي يلعبها الإنسان تجاه الطبيعة؛ من القضايا المهمة في مجال إدارة الأزمات هو "التنبؤ"، إذ إن المجال الاستراتيجي يتطلب الاستعداد والتأهب الشامل للتعامل مع الأزمات في الوقت المناسب وبطريقة فعالة.

أضاف رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا: وللأسف فإن الثقافة الموجودة في المجتمع ليست وقائية، وعلى سبيل المثال، قبل انتشار جائحة كورونا في بلادنا، ذكر في أحد الاجتماعات أنه يجب شراء 100 مليون كمامة والاحتفاظ بها، لكن لم يهتم أحد بهذا الموضوع، الأمر الذي يدل على أننا لسنا مستعدين لإنفاق الأموال على الوقاية في بلادنا، إلا أننا نأخذ زمام المبادرة عند وقوع أي حادث أو أزمة. وتابع العميد أحمدي مقدم قائلا: فيما يتعلق بأزمة الوقود التي شاهدناها في عام 2020، صدرت تحذيرات من الجهات المعنية لنشوء أزمة بسبب ارتفاع تكلفة البنزين، لكن لم تكن هناك خطة تنفيذية للتعامل مع الأزمة الاجتماعية الناجمة عن ارتفاع تكلفة البنزين. وتابع رئيس الجامعة حديثه وقال: اليوم خرجت السيطرة علی الرأي العام إلى حد كبير من أيدي الدول، والتي نشهدها أيضاً في بلادنا، کما يمكننا الإشارة إلی قضية الحرب في غزة مثالا على ذلك، والتي لم تتمكن الدول من توجيه الرأي العام في الاتجاه الذي تريده رغم الجهود التي بذلتها في تقليب حقائق الحرب في غزة.

هذا وأردف رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا قائلا: هناك أزمات تتطور ببطء، شأن التغيرات المناخية إلا أنها سوف تؤدي في النهاية إلى أزمات اجتماعية وأمنية يستغرق علاجها وقتا طويلا. ويمكن في هذا الصدد الإشارة إلى انخفاض معدل المواليد الذي يمكن أن يتحول إلى أزمة في المجتمع. وذكر العميد أحمدي مقدم: وهذا يعني أن الأمر لا ينبغي أن يقتصر على الأزمات التي تحدث دفعة واحدة ويمكن إدارتها بسرعة، لأن بعض الأزمات الطبيعية لها فوائد بالإضافة إلى الأضرار، ولکنه إذا ظهرت مشكلة في وحدة اقتصادية كبيرة يجب أن لا نتخلى عنها، لأن إغلاق مثل هذه الأنشطة الاقتصادية، بسبب وجود الكثير من الموظفين العاملين فيها، من الممكن أن يؤدي إلى خلق حالة من الأمن والأزمات الاجتماعية في المجتمع إذا لم يتم مساعدة تلك الوحدة.

الکلمات الرئيسة: في في المجتمع في بلادنا الأزمات إلى رئيس رئيس جامعة رئيس جامعة الدفاع رئيس جامعة الدفاع الوطني أن


تعليقكم :