عقد امتحان القبول في جامعة الدفاع الوطني العليا في 23 فرعا وتخصصا

٢١ فبراير ٢٠٢٤ | ١٠:٠٨ رقم الخبر : ٦٩٥٢ الاخبار
عدد القراءات:١٤٥
قال رئيس جامعة الدفاع الوطني: أقيمت امتحانات القبول في جامعة الدفاع الوطني العليا في 23 فرعا وتخصصا، وبلغ عدد المرشحين الذين وصلوا إلى المحطة النهائية ألف مرشح.
عقد امتحان القبول في جامعة الدفاع الوطني العليا في 23 فرعا وتخصصا

بحسب مركز العلاقات الدولية، قال العميد إسماعيل أحمدي مقدم، رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا، صباح اليوم الجمعة، على هامش امتحان الدكتوراه في جامعة الدفاع الوطني العليا: أقيمت امتحانات القبول في جامعة الدفاع الوطني العليا في 23 فرعا وتخصصا، وبلغ عدد المرشحين الذين وصلوا إلى المحطة النهائية ألف مرشح، لأن هناك خطوات مختلفة للتحقق من المؤهلات وتقديم الأسماء والمرشحين من قبل المنظمات وكذلك التحقق من المناصب التي يمكنها المشاركة في هذا الاختبار. وذكر أن الامتحان أقيم في 4 كليات قائلا: أقيمت الامتحانات في كليات الدفاع الوطني، والأمن القومي، والإدارة الاستراتيجية وكلية الحوكمة، وفي مختلف فروع الدفاع الوطني، بما في ذلك السياسة والعقيدة الدفاعية ودراسات الدفاع المقدس والجغرافيا السياسية وفروع الأمن القومي. وتابع رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا وقال: يجب أن نعتبر الاختبار التحريري المحطة الأولى لأن المقابلة في امتحان الدكتوراه تعد الجزء الأکثر أهمية. سوف يتم قبول 7 طلاب لكل فرع و160 طالبًا في جميع الفروع، إذا تمكنوا من الحصول على المؤهلات اللازمة وأردف قائلا: ثلاثة أضعاف سعة كل فصل، من بين الحاصلين علی أعلی الدرجات في الاختبارات الكتابية، يشارکون في مرحلة المقابلة، حيث يحضر فيها أساتذة کل هذه التخصصات. ومعظم ما يتم تدريسه هنا يتعلق بالمستويات الحكومية والاستراتيجية للبلاد حيث يجب أن يتأکد الأساتذة أن الأشخاص الناجحين في اختبار الدخول لديهم مؤهلات التفكير الاستراتيجي والفكري والخبرة اللازمة، ولا تكفي فقط الاعتماد علی التحفظات التي يتم إجراؤها في مرحلة الامتحان الكتابي. يخص ثلثا الدرجة المکتسبة بالمقابلة، وطبعا تکون كل اللوائح المتعلقة بالدكتوراه هكذا. وقد صرح العميد إسماعيل أحمدي مقدم وقال: هنا، لا يتم التركيز على تحديد وتقييم نسبة ومستوی العلم، وإنما تعد البصيرة والخبرة والمهارات الاستراتيجية والتفكير الاستراتيجي أمرا بالغ الأهمية في مرحلة المقابلة. ستبدأ المقابلة فور تحديد نتائج الاختبار الكتابي، ونأمل أن نتمكن من اجتياز هذه المرحلة بنهاية الربيع وإعلان القبولات النهائية. وقال أيضاً عن مشارکة النساء لامتحان الدكتوراه في جامعة الدفاع الوطني العليا: هذه ليست المرة الأولى التي تشارك فيها النساء في هذه الامتحانات، فقد شاركت النساء أيضًا في هذه الامتحانات في العام الماضي. في الماضي، کان معظم المواد الدراسية في هذه الجامعة متعلقة بالمجالات الدفاعية والأمنية، والتي لا تشارك النساء عادة في هذه المجالات. ولذلك فإن الذين يلتحقون بهذه الجامعة هم من الجهات الحكومية، والدفاع السلبي، ومحافظون من وزارة الداخلية، ومديرون عامون، ووزارة الإعلام، وسفراء، ومساعدي وزراء الخارجية، الذين لم يكونوا في العادة من النساء، ونحن عادة لم نکن نهتم كثيرًا بکونهن نساء، وإنما المهم لدينا أن تكون لديهن خلفيات تنفيذية في هذا المجال. وأضاف رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا: ولكن عندما تم إنشاء مدرسة وفرع الحوکمة في هذه الجامعة، تمكنت النساء أيضًا من المشارکة في امتحان الدكتوراه. فإن بعض المستشارين والمديرين العامين في الحكومة هم من النساء، ولا علاقة لذلك بالمجال الدفاعي والأمني، ولذلك تم الحصول على الإذن في العام الماضي ولأول مرة لإقامة فصل دراسي في مدرسة الشهيد بهشتي للحوکمة، وتكرر هذا الأمر هذا العام، وأکد قائلا: وبما أن عملية الموافقة على تدريس مجالاتنا الجديدة لم تكتمل، فإننا نحاول أن نتمکن من تدريس أربعة مجالات متخصصة في الحوكمة التخصصية بالإضافة إلى الحوكمة العامة، حيث يمكن للنساء الدخول في فرعين على الأقل، حيث يعد هذا الاختبار أيضًا بداية جيدة للنساء اللاتي کان لهن إقبالا ملحوظا. نأمل أن نتمکن من المساعدة في رفع رؤی ومهارات النساء.

الکلمات الرئيسة: في في هذه في مرحلة في جامعة الدفاع في جامعة في جامعة الدفاع الوطني أن الدفاع جامعة الدفاع رئيس جامعة الدفاع


( ١ )

تعليقكم :