رسالة جامعة الدفاع الوطني العليا بمناسبة استشهاد العميد في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي

وبحسب تقرير مركز العلاقات الدولية، وبمناسبة استشهاد العميد محمد رضا زاهدي، أحد كبار المستشارين العسكريين ذوي الخبرة في الحرس الثوري الإسلامي في سوريا وإيران والقائد السابق لفرقة 16 القدس بمدينة جيلان وعدد من رفاقه، أصدرت جامعة الدفاع الوطني العليا بياناً جاء فيه:

بسم الله قاصم الجبارین

مرة أخرى، ارتكب نظام الاحتلال الصهيوني الغاصب، أشد شياطين الزمان شرارة، وبدعم من النظام الإرهابي الأمريكي، جريمة أخرى وفي ليلة استشهاد مولی المتقين أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وليالي القدر بهجوم جبان على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مدينة دمشق، ما أدت إلی استشهاد أحد المجاهدين المسلمين، الشهيد محمد رضا زاهدي، وهو أحد قادة جبهة المقاومة والفداء، وأحد المستشارين العسكريين ذوي الخبرة في الحرس الثوري الإسلامي في سوريا، وأحد رفاق قائد القلوب الشهيد الحاج قاسم سليماني، وعدد من رفاقه، منهم العميد الركن محمد هادي حاجي رحيمي، الذي کان من القادة والمعوقين القدامى والمحاربين في الدفاع المقدس وكبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا وخمسة من الضباط المرافقين لهم؛ الشهيد حسين أمان اللهي، والشهيد سيد مهدي جلالتي، الشهيد محسن صداقت، الشهيد علي آقا بابائي، والشهيد سيد علي صالحي روزبهاني. إن أمن شعب إيران الإسلامية العظيم والفخور اليوم يعود إلى الجهاد الصادق والخالص الذي قام به القادة العظام ورفاقهم. ولا شك أن استشهاد هؤلاء الأحبة ليس نهاية هذا الطريق فحسب، بل هو بداية ثمينة ونمو إلهي في جبهة المقاومة والدفاع عن مظلومي العالم، ومن المؤكد أن النظام الصهيوني الغاصب سيدفع ثمن هذه الجريمة.

تتقدم جامعة الدفاع الوطني بخالص التهنئة والعزاء والمواساة إلی بقية الله الأعظم أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، وللقائد العام للقوات (مد ظله العالي) وعوائل هؤلاء الشهداء الكرام وأصدقائهم ورفاقهم باستشهاد العميد محمد رضا زاهدي ورفاقه سائلة المولی سبحانه وتعالی الرحمة وعلو الدرجات لأرواحهم الرفيعة والصبر الجميل والأجر العظيم لأهلهم، وتدين بشدة هذا العمل الإجرامي الذي ارتکبه النظام الصهيوني المزيف وبقيادة وتوجيه من الولايات المتحدة.

جامعة الدفاع الوطني العليا