بحسب مركز العلاقات الدولية بجامعة الدفاع الوطني العليا، شدد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، في حفل إزاحة الستار عن الخطة الشاملة لجامعة الدفاع الوطني العليا، الذي أقيم يوم الاثنين الثاني والعشرين من آبريل/نيسان بحضور مسؤولين عسكريين ووطنيين، شدد على ضرورة اهتمام جامعة الدفاع الوطني العليا بدراسة الأوضاع المستقبلية للبلاد والمنطقة نظرا إلی الوضع الحساس الحالي الذي تمر به المنطقة وقال: لقد تغيرت الأوضاع في المنطقة قبل وبعد الرد الانتقامي والعقابي الذي قامت به إيران ضد المناطق الحساسة والقاعدة العسكرية للنظام الصهيوني. وهنأ اللواء باقري انتصارات مجاهدي الإسلام في عملية "الوعد الصادق" التي شكلت رداً قوياً على جرائم النظام الصهيوني الأخيرة، قائلا: لقد تحقق هذا الرد من خلال إظهار الإرادة الوطنية ضد النظام الصهيوني، وكان له تأثيرات استراتيجية على المستويين الإقليمي والعالمي. وأضاف اللواء محمد باقري: إن القوات المسلحة تبحث بعناية الاحتمالات والسيناريوهات على المستوى العملياتي، وعلى جامعة الدفاع الوطني الاهتمام بهذه القضايا على المستوى الاستراتيجي. وأشار إلى أن جامعة الدفاع الوطني العليا، باعتبارها أعلى جامعة للقوات المسلحة، والمسؤولة عن تدريب القادة وكبار المديرين للقوات المسلحة، وكذلك كبار المديرين الحکوميين في القضايا الاستراتيجية، تسير على الطريق الصحيح للنمو والترقية، وذکر جامعة الدفاع الوطني العليا بضرورة تکثيف جهودها علی تدريب القادة والمسؤولين والقوات الأخرى، وكذلك التنظير والمقاعد العلمية في أعلی مستوياتها وقال: علينا أن نعمل باستمرار ونمضي قدمًا لتحسين جودة وعمق المواد والأعمال البحثية. وأوضح رئيس أركان القوات المسلحة أن الخطة الشاملة لجامعة الدفاع الوطني هي إحدى الوثائق الأساسية والرئيسية للجامعة وهي أفضل خطة ينبغي تنفيذها في جامعة الدفاع الوطني قائلا: أعدت هذه الخطة خلال أكثر من عام وتم عرضها على سماحة القائد المعظم حيث قام سماحته بدراستها وبحثها وأعلن تعديلات عليها، إلی أن تمت الموافقة عليها من قبل سماحته، وقد أزيح الستار عنها اليوم. وفي النهاية قال اللواء باقري: وعلينا جميعا أن نعمل جاهدين لتنفيذ الخطة الشاملة للجامعة، وهذه الخطة بالتأكيد ستعمل على تحسين الجامعة قدر الإمكان.