قال العميد الدكتور إسماعيل أحمدي مقدم، رئيس جامعة الدفاع الوطني، في زيارة لمركز عمليات شبكة شركة الاتصالات الإيرانية: نظرا لأهمية صناعة الاتصالات والحاجة إلى التنظيم الذاتي في هذا القطاع، من الضروري أن تقدم مؤسسات صنع القرار مزيدا من الدعم لهذا المجمع، الذي يعمل علی ربط جميع البنى التحتية التكنولوجية والاتصالات في البلد مثلما يفعله الجهاز العصبي. وبحسب تقرير مركز العلاقات الدولية التابع لجامعة الدفاع الوطني العليا، قام العميد الدكتور أحمدي مقدم، رئيس الجامعة ونواب ومدراء وجمع من طلبة ونخب جامعة الدفاع الوطني العليا بزيارة مركز العمليات الشاملة التابع لشبکة الاتصالات الإيرانية وتعرفوا على عملية المراقبة الشاملة في شبكة الاتصالات الإيرانية وزاروا أجزاء وفروع مختلفة من هذا المركز. وقال العميد أحمدي مقدم خلال هذه الزيارة، التي کان المهندس مجيد سلطاني الرئيس التنفيذي لشركة إيران للاتصالات ومجموعة من مساعديه وكبار الموظفين والمديرين الفنيين، يرافقونه: نظرا لأهمية صناعة الاتصالات والحاجة إلى التنظيم الذاتي في هذا القطاع، من الضروري أن تقدم مؤسسات صنع القرار مزيدا من الدعم لهذا المجمع، الذي يشبه الجهاز العصبي في الربط بين جميع البنى التحتية التكنولوجية والاتصالات في البلد مشيرا إلى التأثير الذي يترکه وضع وتنفيذ الخطط الاستراتيجية في تمهيد الطريق للتقدم في مختلف القطاعات التي لها علاقة مباشرة وغير مباشرة بمجمع الدفاع الوطني والقطاعات المهمة للصناعات الاقتصادية في البلاد، وأضاف: إن صنع القرار الوطني والتحرك نحو تجنب التسعير الإلزامي في قطاع حساس وحاسم مثل الاتصالات، يمكن أن يوفر دعماً مهماً للغاية ويزيد من تأثيره على تنمية قطاع الاتصالات في البلاد، وبالتالي على اقتصاد البلاد ككل. وأوضح رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا أن البنى التحتية للاتصالات تلعب دور المحرك بين كافة الصناعات والمجالات الاقتصادية المختلفة، وقال: في مجال تكنولوجيا المعلومات مبدئيا، فإن الزيادة في الجودة يجب أن يصاحبها انخفاض في السعر، وتنفيذ وتطبيق هذه العملية المجربة عالمياً يتطلب الدعم الشامل من المؤسسات الحكومية لهذا القطاع المهم في مجال التكنولوجيا، وخاصة لشركة الاتصالات الإيرانية باعتبارها المشغل الرئيسي لقطاع الاتصالات الثابتة والمتنقلة في البلاد وأشار إلى أن السرعة الفائقة بالجيجابت في عالم الاتصالات والإنترنت تعتبر الآن أحد عناصر المنافسة الجيوسياسية في العالم والمنطقة وأحد مكونات القوة الناعمة للدول. لذلك، فإن التنمية الشاملة والتقدم في صناعات الاتصالات في بلادنا يمكن أن يلعبا دورا كبيرا في انتصار أمتنا في المنافسات الاقتصادية والجيوسياسية الحالية، والتي تعتمد على القوة الناعمة. وأشار الدكتور أحمدي مقدم إلى أنه بسبب تطور تكنولوجيا المعلومات، فإن قطاع الأجهزة يتجه الآن في كثير من الأحيان نحو البرمجيات، وقال: إن معرفة التكنولوجيا الاستراتيجية باستخدام تطوير الاتصالات وصناعة الاتصالات ستزيد من المزايا التنظيمية والأساسية في البلاد لجميع القطاعات وستوصل بلادنا إلى القمم التكنولوجية في العالم في الجزء المهم للغاية من تطوير الاتصالات في المجالات والقطاعات الحساسة والحيوية والبنية التحتية. وشدد رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا على أهمية الاهتمام بالقوة الناعمة وتقدم العدو في مجال التكنولوجيا وقوة المعلومات وأضاف: إضافة إلى القوة المهمة التي تتمتع بها بلادنا في مجال المعدات، والتي أثبتت للعالم في الانتصارات الأخيرة والمعززة التي حققتها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني الغاصب، والتي أثبتت للعالم بکل وضوح، من الضروري تقريب هذه القوة الناعمة في بلادنا من المعايير العالمية في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا من خلال استخدام أوجه التآزر والتعاون اللازمة في قطاعات الحوكمة ودعم القطاع الخاص المحلي القوي.

إضافة إلی زيارة العميد الدكتور اسماعيل أحمدي مقدم ونواب ومدراء وطلبة ونخب جامعة الدفاع الوطني، لمركز التشغيل المتكامل لشبكة الاتصالات الإيرانية، قاموا بزيارة مركز "نورونتا" التابع لشركة الاتصالات والذي يوفر خدمات الإنترنت المشترك والحصري للمنظمات، كما تم التعرف على الأنشطة المختلفة لمركز مراقبة شبكة الاتصالات عن كثب وقدموا آرائهم من أجل تحسين الأنشطة الإستراتيجية والفعالة للاتصالات الإيرانية على مستوى المجتمع والحاجة إلى المؤسسات الرئيسة لدعم صناعة البنية التحتية هذه.