ومن الناحية العلمية، قد وصلت جامعة الدفاع الوطني العليا إلى مكانة جعلتها قادرة على تحقيق المرتبة الأولى على مستوى المنطقة بين الجامعات الأخرى المماثلة.

١٩ مايو ٢٠٢٤ | ١٠:٣۷ رقم الخبر : ۷٠٠٣ الاخبار
عدد القراءات:١٢٥
قال اللواء الدكتور سيد رحيم صفوي رئيس معهد الشهيد سليماني لعلوم ومعارف الدفاع المقدس في لقاء مع العميد الدكتور اسماعيل احمدي مقدم: قد وصلت جامعة الدفاع الوطني العليا إلى مكانة جعلتها قادرة على تحقيق المرتبة الأولى على مستوى المنطقة بين الجامعات الأخرى المماثلة
ومن الناحية العلمية، قد وصلت جامعة الدفاع الوطني العليا إلى مكانة جعلتها قادرة على تحقيق المرتبة الأولى على مستوى المنطقة بين الجامعات الأخرى المماثلة.

بحسب تقرير مركز العلاقات الدولية التابع لجامعة الدفاع الوطني العليا، التقى اللواء الدكتور سيد رحيم صفوي، رئيس معهد الشهيد سليماني لعلوم ومعارف الدفاع المقدس، يوم الاثنين السادس من مايو/أيار، برئيس جامعة الدفاع الوطني العليا ومسؤولي الجامعة.

في بداية اللقاء أشار العميد الدكتور إسماعيل أحمدي مقدم رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا في كلمة ترحيبية إلى النقاط المهمة التي وردت في التقرير المقدم في اجتماع مجلس أمناء الجامعة فيما يتعلق بأنشطة جامعة الدفاع الوطني العليا، ثم قدم نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير تقريرا كاملا عن هذه الأنشطة.

ومن خلال هذا اللقاء قال سردار صفوي، شاكرا التقرير المقدم والإجراءات المتخذة: إن العمل العلمي للعميد أحمدي مقدم جدير بالإعجاب والمشرف، ووجوده في جامعة الدفاع الوطني نعمة ليس لهذه الجامعة فحسب، بل للقوات المسلحة والبلد أيضًا.

هذا وأعرب رئيس معهد الشهيد سليماني لعلوم ومعارف الدفاع المقدس، عن انبهاره من حجم الأنشطة والإجراءات التي اتخذتها جامعة الدفاع الوطني وقال: إن حجم هذه الأنشطة كبير جداً وجامعة الدفاع الوطني بهذا الكم من الأنشطة والأعمال المهمة يجب أن تحتل المرتبة الأولى على المستوى الوطني والإقليمي والدولي مقارنة بالجامعات الأخرى.

وقد أشار اللواء صفوي إلى تصريح رئيس جامعة هارفارد الذي يقول بأن جامعة هارفارد تدير العالم لأن كبار المديرين والمسؤولين رفيعي المستوى في العديد من دول العالم درسوا في هذه الجامعة. وهذا ما جعلهم يطبقون الدروس المستفادة من هذه الجامعة في بلادهم، كما حافظوا على علاقتهم بهذه الجامعة مضيفا:  تتمتع جامعة الدفاع الوطني العليا أيضا بهذه القدرة ومن خلال توفير التعليمات الدولية للطلاب الأجانب، فإنها تخلق هذه القدرة للجامعة والدولة لتتمتع بنفس الظروف التي ذكرها رئيس جامعة هارفارد.

تابع رئيس معهد الشهيد سليماني لعلوم ومعارف الدفاع المقدس حديثه قائلا: وكما تعمل جامعات أوروبية وأمريكية في بعض دول المنطقة، فيجب على جامعة الدفاع الوطني العليا أيضاً أن تبدأ إنشاء جامعات في المنطقة والدول المجاورة وتوسع نشاطها العلمي في هذه الدول، وهذه القوة والقابلية متوفرة في جامعة الدفاع الوطني العليا.

وأضاف اللواء الدكتور سيد رحيم صفوي مشيراً إلى أهمية الجامعة ومكانتها العلمية بين الجامعات العالمية الأخرى المماثلة لها: ينبغي لجامعة الدفاع الوطني العليا أن تحدد مكانتها ورتبتها بين الجامعات المرموقة الأخرى في العالم وإن إحدى الطرق التي يمكن أن تساعدها في تحقيق هذا الهدف هي عرض المنشورات والمجلات الفصلية على المستوى الدولي.

وتابع حديثه مشيرا إلی دعم القائد العام للقوات المسلحة المعظم والسيد اللواء باقري، رئيس الأرکان العامة للقوات المسلحة للجامعة وقال: يمكن تحقيق هذه الغاية بفضل الرؤية الإيجابية التي يبديه سماحة القائد المعظم وکذلك اللواء باقري تجاه الجامعة.

وقال رئيس معهد الشهيد سليماني لعلوم ومعارف الدفاع المقدس مشيراً إلى العلاقة بين الموارى والثروات البشرية والأنشطة العلمية في الجامعة: إن أهمية وقيمة أعمال الجامعة وأبحاثها العلمية والتطبيقية وتأثيرها الإداري على المستوى الوطني والإقليمي والدولي تعتمد على عاملي النمو الکيفي والنمو الكمي لخريجي الجامعة. وفي هذا الصدد، دعا إلى الأولوية القصوى للتدريب والتعليم الجامعي للقادة العسكريين والأمنيين في الجيش والحرس الثوري الإيراني وقوات الشرطة ووزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة وأضاف: يجب علينا تحقيق هذه الأولوية سواء على مستوى القوات المسلحة أو على المستوى الوطني من خلال تطوير تعليمات الحوکمة، خاصة في مجال الإعلام والفضاء الافتراضي المرتبط بالحرب المعرفية وهذا لن يكون ممكنا إلا إذا أخذنا بعين الاعتبار کيفية وكمية الأساتذة ومحتوى المواد الدراسية.

وفي الجزء الأخير من كلمته تحدث اللواء صفوي عن موضوع التنظير وأهميته في الوضع الحالي للمنطقة والعالم وقال: لا بد من العمل على نظرية المقاومة والقوة لقطب العالم الإسلامي وأضاف: ستتخذ منطقة غرب آسيا بعد عمليتي طوفان الأقصى والوعد الصادق شكلاً سياسياً جديداً يتمحور حول إيران وجبهة المقاومة، وهذا يتطلب تنظيراً جديداً. وأردف قائلا: علی مدی سنوات طويلة، اعتادت الدول الغربية تعريف الجغرافيا السياسية والجيواستراتيجية لنا، لكننا الآن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ننظر إلى هذه القضية ونقدم نظرياتنا من خلال النظر إلى داخل الثورة وإماميها.

وفي نهاية هذا اللقاء تم التوقيع وتبادل اتفاقية التعاون بين جامعة الدفاع الوطني العليا ومعهد الشهيد سليماني لعلوم ومعارف الدفاع المقدس، بشأن تطوير التعاون العلمي والتعليمي والبحثي.

الکلمات الرئيسة: في الدفاع جامعة الدفاع ومعارف الدفاع لعلوم ومعارف الدفاع سليماني لعلوم ومعارف الدفاع الدفاع الوطني الدفاع الوطني العليا الدفاع المقدس الوطني


تعليقكم :