بحسب تقرير مركز العلاقات الدولية، أصدرت جامعة الدفاع الوطني العليا رسالة أعربت فيها عن تعازيها للشعب الإيراني باستشهاد رئيس الجمهورية الجهادي الدؤوب والوفد المرافق له في حادث سقوط المروحية أثناء تأديتهم لواجبهم.
في ذكرى المولد المبارك للإمام رؤوف الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) تألمت قلوب الأمة الإيرانية بسماع خبر استشهاد خادم الرضا (عليه السلام) وسيد الشهداء الخدمة، الشهيد آية الله الدكتور سيد إبراهيم رئيسي، فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ورفاقه الكرام، بعد حادث تحطم المروحية المفجع.
لقد كان الشهيد آية الله الدكتور إبراهيم رئيسي، رئيسا شعبيا، وثوريا، ومحبا للولاية، وعالما مجاهدا لم يکن يعرف التعب، وكان مساعداً مخلصاً للقائد المعظم (مد ظله العالي) علی الدوام، وهو يبذل جل ما في وسعه ليلا ونهارا وبنيّة صادقة وإرادة قوية لخدمة الشعب، وخاصة الفئات المحرومة في المجتمع. وخلال حياته المباركة وفي قيامه بدوره المؤثر في السلطتين القضائية والتنفيذية، كان مصدر تطورات كبيرة وخدمات قيمة ودائمة في إعلاء نظام للجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدس؛والآن، على الرغم من حرمان الشعب الإيراني من نعمة وجود هذا الرجل الإلهي، إلا أن مهمة خدمة الشعب المقدسة ستستمر بقوة أكبر من أي وقت مضى.ولم نکن نتصور له نهاية طيبة وأجرا أعظم من عند الله تبارك وتعالی إلا الشهادة في سبيله.
تعرب جامعة الدفاع الوطني العليا عن بالغ الأسف لاستشهاد آية الله الدكتور سيد ابراهيم رئيسي، خادم الرضا (عليه السلام) ورئيس الجمهورية الإسلامية المحبوب، وفخامة الدكتور حسين أميرعبداللهيان، وزير الخارجية الثوري، وآية الله سيد محمد علي آل هاشم، إمام جمعة مدينة تبريز الجليل وممثل ولاية الفقيه في محافظة أذربيجان الشرقية، ومعالي السيد مالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية وغيرهم من الرفاق أثناء خدمتهم وأداء واجبهم للشعب الإيراني، متقدما بالتعزية والمواساة إلی إمام العصر (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء)، وإلی القائد العام للقوات المسلحة، سماحة الامام الخامنئي (مد ظله العالي)، وأسرة شهداء الخدمة، والشعب الإيراني، والمجتمع الجامعي تحديدا سائلة المولی عزوجل الرحمة والمغفرة لهذا الشهيد الكريم وغيره من الشهداء الكرام في ميدان الخدمة.
تعليقكم :