كان آية الله الشهيد رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية رجلا ملتزما بالأوامر الإلهية، ومحبا للولاية وجهادياً

١٠ يونيو ٢٠٢٤ | ٠۷:٤٨ رقم الخبر : ۷٠٢٠ الاخبار
عدد القراءات:٩٠
كان آية الله الشهيد رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية رجلا ملتزما بالأوامر الإلهية، ومحبا للولاية وجهادياً

أفاد مركز العلاقات الدولية بجامعة الدفاع الوطني العليا أن ندوة جهاد التبيين الحادية عشرة المتمحور حول معرفة البيئة الإستراتيجية قد انعقد في جامعة الدفاع الوطني العليا يوم الأربعاء التاسع من مايو/أيار 2024 الميلادي بكلمة حجة الإسلام والمسلمين الدكتور الحاج صادقي، ممثل ولي الفقيه في الحرس الثوري الإسلامي.

وقال الدكتور الحاج صادقي في هذا اللقاء: يجب أن نجيب على الأسئلة ونطلب الجواب من الله، أسئلة مختلفة منها؛ ماذا يجب أن نفعل حتى لا نكون من الخاسرين في الدنيا ولا نشعر بالخسران في نهاية حياتنا ويوم الحساب؟ وأضاف مشيرا إلی أن الإنسان بشکل عام في خسر:  نحن باعتبارنا سباحين في هذا المحيط المسمی بالدنيا، نشتغل باصطياد السمك، إلا أننا يجب أن نكون حذرين حتى لا نغرق. هذا وأضاف ممثل ولاية الفقيه في الحرس الثوري الإسلامي قائلا: إذا أردتم أن لا تخسروا في الدنيا، فلا تتاجر مع غير الله، فإن لك مشترياً مثل الله، فحدد اتجاه الحياة بحيث لا تبيعون هذه الحياة إلا لله سبحانه وتعالی.

وأشار حجة الإسلام والمسلمين الدكتور الحاج صادقي إلى صفات ومميزات الرئيس الشهيد آية الله الدكتور رئيسي، وذكره كقدوة له الجانب التربوي والبناء معتبرا إياه من جنود الولاية وأضاف: أعتبر أساس كل نجاحاته في أمرين؛ أولا، إنه کان لا يبدأ أي عمل ولا يدخل في أي مسؤولية، إلا وکان يتعامل مع الله وكان مخلصا له. والثاني أن أسلوبه ومدرسته مبنيا علی العمل لمرضاة الله والعمل الجهادي، وأن كل نجاحاته في كل الأمور كانت نتيجة حبه للولاية والتوكل على الله.

وأضاف ممثل ولي الفقيه في حرس الثورة الإسلامية مشيراً إلى أن الولاية هي مظهر وأساس توحيد الربوبية ولا يمكن الوصول إلى الله إلا من خلال الولاية الأرضية: كان آية الله رئيسي رئيسا شعبيا وحكومته كانت أيضا حكومة شعبية. وبالإشارة إلی أنه من المستحيل أن يكون أحد إلهيا ولا يکون شعبيا قال: إن التوجه نحو الله جعل السيد رئيسي ذا توجهات شعبية، کما أن توجهاته الجهادية کانت قد جعلته دؤوبا.

وذكر حجة الإسلام والمسلمين الدكتور الحاج صادقي أن الجهاد هو سبب حيوية حكومة السيد رئيسي وأضاف: لا ينبغي إغلاق معالم الحكم هذه التي خلفتها مدرسة رئيسي، ومن أجل استمرارها يجب على الجميع المشاركة في الانتخابات بغية استمرار هذه المدرسة.

وأشار ممثل ولي الفقيه في الحرس الثوري الإسلامي كذلك إلى انتخابات الفترة السابقة وقال: لقد کان السيد رئيسي الشخص الوحيد الذي كان يتمتع بالمصداقية المطلقة لدی الرأي العام في الانتخابات السابقة، كما أنه دخل الحملة الرئاسية وهو يشعر بالواجب الديني وفي سبيل الله، وصدق وعد الله له وعمل بجد وفي جميع المجالات وكان يكرم الناس ويحترمهم.

وأشار الدكتور الحاج صادقي إلى نجاحات الثورة الإسلامية وتزايد مشاكل الأعداء فقال: لقد فقدت أمريكا مؤشرات القوة العظمى وانكسرت قوتها، وتبين في عملية الوعد الصادق أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية يجب أن تكون لديها الإرادة لاستخدام القوة إلى جانب تمتعها بالقوة وقد تم استخدام هذه الإرادة بشكل جيد وتم اتخاذ القرار اللازم لتنفيذها. وأشار ممثل ولي الفقيه في الحرس الثوري الإسلامي إلى العبودية باعتبارها أعلى درجات الإنسانية وأضاف: إن العبودية ترفع صاحبها إلى الربوبية، وأن الجندي أعلى من القائد والأمير، ولذلك كان الرئيسي خادماً وجندياً وخاضعا للولاية، خدم في حياته وفي مماته.

وقال حجة الإسلام والمسلمين الدكتور الحاج صادقي في الجزء الأخير من كلمته: إن القابلية للاستقرار السياسي والقدرة العسكرية الإقليمية جعلت هذا النظام مستقرًا وقويًا لدرجة لا تقدر أصعب الأحداث علی زعزعته وأضاف: الثورة لها صعودها وهبوطها، وأمامها صعوبات، لكنها لا تتوقف، ويجب ألا نتخلف عن الثورة.

الکلمات الرئيسة: في الفقيه في ولي الفقيه في ممثل ولي الفقيه في في الحرس في الحرس الثوري في الحرس الثوري الإسلامي أن يجب أن الله


تعليقكم :