التقى رئيس جامعة الدفاع الوطني وتحدث مع عائلة الشهيد الفريق علي صياد الشيرازي بعد إعلان نبأ وفاة زوجته المکرمة.
بحسب مركز العلاقات الدولية التابع لجامعة الدفاع الوطني العليا، التقی العميد الدكتور إسماعيل أحمدي مقدم، رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا على رأسوفد وتحدث مع أولاد وأفراد أسرة وأقارب الشهيد الفريق الركن علي صياد الشيرازي في منزله.
وفي هذا اللقاء، ومن خلال تكريم شخصية الشهيد صياد الشيرازي ودوره الملحمي خلال سنوات الدفاع المقدس، وخاصة عملية مرصاد، أشار العميد أحمدي مقدم إلی ذكرياته المشتركة مع الشهيد صياد وأضاف: كان الشهيد صياد من الشخصيات البارزة والمشرقة والمتميزة والذي تابع "الاندماج المقدس" بين الجيش والحرس الثوري الإيراني وخلق المزيد من التعاطف بين هاتين القوتين.
واعتبر رئيس جامعة الدفاع الوطني أن الشهيد الصياد كان يتمتع بشخصية جدية جداً في الوفاء بعهده وحبه وخضوعه للولاية وأضاف:إنه كان يتعامل زملائه في غاية التواضع والود واللطف، وإلی جانب هذه الشخصية المتميزة كان يتمتع بشخصية تمزج بين الإحساس العالي جداً بالمسؤولية، والشعور بالوفاء وروح التضحية، والأهم من ذلك حبه وخضوعه للولاية. هذا وقد أکد العميد أحمدي مقدم علی أنه لم يكن شيء يستحق مقابل جهود الشهيد المتواصلة والمخلصة سوی الشهادة.
وتكريما لعائلة الشهيد صياد الشيرازي، أشار رئيس جامعة الدفاع الوطني إلی أبناء الشهيد صياد واعتبرهم خلفاء الشهيد النبلاء والشرفاء معبراً عن أمله من خلال تعزيته لوفاة زوجة هذا الشهيد، بالصبر والصمود لهم آملا أن تهون هذه المصيبة على هذه العائلة.
وفي نهاية هذا اللقاء قدم العميد الدكتور إسماعيل أحمدي مقدم كتاب "عملية مرصاد" الذي كتب فيه الذكريات المشتركة مع الشهيد صياد مرفقا بنص رسالة تعزية إلى الابن الأكبر للشهيد صياد.
(القرآن کریم، الآيتين الشريفتين 155 و 156 من سورة البقرة المبارکة(
العائلة المحترمة لأمير الجيش النبيل، الفريق الشهيد علي صياد الشيرازي
السلام عليكم
تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة والدتکم الكريمة والحنونة المغفور لها، "الحاجة عفت شجاع" زوجة الشهيد النبيل الفريق علي صياد الشيرازي.
لا يمكن وصف مقاومة وتفاني وصبر زوجات الشهداء في سبيل إعلاء النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية.الزوجات الفاضلات اللاتي قطعن خطوات فعالة بإيمان ومعتقدات راسخة بغية تعزيز وحماية قيم ومثل الثورة الإسلامية والشهداء الكرام، واللاتي يکون مميزتهن الأولی هي الإيثار والصبر وإحياء ذكرى رجال من ذرية أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام).
أنا بدوري أتوجه من أعماق قلبي إلی أبناء هذه السيدة النبيلة وإلى عائلتها الكريمة وجميع زملاء ومحبي الشهيد صياد الشيرازي، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة وأسمى آيات العزاء بوفاة هذه الوالدة الكريمة متضرعا إلى الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يعوضها جوار أم الائمة الكرام فاطمة الزهراء عليها وعليهم السلام، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان وسکينة تغمر قلوبهم.
تعليقكم :