المساعد السياسي التابع لمكتب التوجيه المعنوي والسياسي لقائد الثورة المعظم: يجب على الرئيس الجديد تحويل الانتخابات الرئاسية إلى ملحمة
بحسب تقرير مركز العلاقات الدولية بالجامعة العليا للدفاع الوطني، تطرق العميد في حرس الثورة، رسول سنایی راد، المساعد السياسي التابع لمكتب التوجيه المعنوي والسياسي لقائد الثورة المعظم ، يوم الأحد الثالث والعشرين من يونيو/حزيران 2024 أثناء حضوره في جامعة الدفاع الوطني العليا، إلی تقديم بعض النقاط حول أهمية الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة.
أشار العميد سنائي راد في مستهل کلامه إلى الاختلافات الموجودة بين اتجاهات النخب السياسية قبل الثورة، والتي كانت تميل بشكل رئيسي نحو القوى الشرقية والغربية، وبين مواقف ورؤی الإمام الخميني (قدس سره) قائلا: لقد أظهر سماحة الإمام الخميني (قدس سره) اختلافه في وجهات النظر منذ شبابه وفي العلاقة التي كانت تربطه بآية الله شريعتمداري وآية الله كاشاني. وأضاف : کان سماحة الإمام (قدس سره) يری أن الثورة يجب أن تتم بالاعتماد على الشعب وأن إقامة النظام الإسلامي لا يمكن أن يتم إلا بالاعتماد على الشعب.
صرح المساعد السياسي التابع لمكتب التوجيه المعنوي والسياسي لقائد القوات المسلحة المعظم أن آراء الإمام الخميني (قدس سره) يتم تنفيذها حاليا وبالكامل من قبل سماحة قائد الثورة المعظم، وأشار إلى تأكيدات القائد الأعلى للقوات المسلحة، فيما يتعلق بالمشاركة الحماسية والواسعة في الانتخابات وأضاف: إن توفير المصالح الوطنية والإقليمية والدولية لا يمكن أن يحسب إلا بالمشاركة الواسعة والمتحمسة للشعب في الانتخابات.
هذا ولفت العميد سنائی راد إلى أنه في الفترات السابقة كانت الانتخابات الرئاسية الإيرانية تجرى دائما بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وهذا العام وبسبب حادثة الاستشهاد المؤلم للرئيس الإيراني المحترم، ستجرى هذه الانتخابات قبل الانتخابات الأمريكية، وأضاف: يتعين على الرئيس الجديد أن يتفهم ظروف البلاد وأن يتيح الفرصة لظهور القدرات والقابليات ويتابع توصل البلاد إلى مستوى عال من القوة وأيخلق "ملحمة" لأن "الملحمة" يمكن أن تجلب معها "المصداقية" و"الشرف".
وقد ذکر العميد سنائي راد بأن "الانتخابات الملحمية" بحاجة أيضًا إلى خيار أفضل وأضاف: ينبغي أن يتحمل المسؤولية من هو عالم ومجتهد ومؤمن بأسس النظام الإسلامي والثورة. وأشار إلى الاستراتيجيات الخمس التي أكد عليها قائد الثورة المعظم فيما يتعلق بالانتخابات، وهي المشاركة والتنافس والصحة والأمن والأخلاق، وقال: وفي الأنظمة الجمهورية، ينبغي تنظيم السلوكيات بطريقة تجعلها أخلاقية وتوفر فوائد جماعية.
تعليقكم :