التقى العميد الدكتور إسماعيل أحمدي مقدم، رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا، والدكتور حسن بختياري، رئيس مدرسة الشهيد بهشتي العليا للحوكمة، وعدد من أساتذة هذه الجامعة مع وزير الداخلية المحترم.
وفي بداية هذا اللقاء هنأ الدكتور أحمدي مقدم الدكتور مؤمني بتعيينه وزيرا للداخلية، مقدما من خلال هذه الزيارة تقريرا عن الأنشطة الإستراتيجية لجامعة الدفاع الوطني العليا في مجالي التعليم والبحث.وفي هذا الاجتماع، أعلن رئيس جامعة الدفاع الوطني، في إشارة إلى إنشاء مدرسة الشهيد بهشتي العليا للحوكمة، عن الهدف من إنشاء هذه المدرسة للمساعدة في تحسين نظام الحوکمة في البلاد من خلال عقد دورات تدريبية وقال: إن هذه الجامعة على استعداد تام لمساعدة الحكومة الموقرة والرئيس المحترم وأعضاء الحكومة في خدمة الشعب قدر الإمكان وتحقيق التطلعات الإسلامية.
ومن خلال هذا اللقاء أشار الدكتور بختياري، رئيس مدرسة الشهيد بهشتي العليا للحوكمة، إلى مهمة المدرسة في زيادة كفاءة نظام الحكم في البلاد مقدما تقريرا عن أداء المدرسة العليا للحكم في مجالات التعليم والبحث في السنوات الماضية، کما عرض على معالي وزير الداخلية الإجراءات المتخذة لتنفيذ المذكرة الموقعة مع وزارة الداخلية في الحكومة الثالثة عشرة.
وفي ختام هذا اللقاء تقدم السيد الدكتور مؤمني وزير الداخلية المحترم، بالشكر والتقدير للإجراءات الفعالة لجامعة الدفاع الوطني العليا ومدرسة الشهيد بهشتي العليا للحوكمة، مشيراً إلى تصريحات القائد الأعلى في اللقاء مع الوفد الحكومي، والذي خاطب فيها فخامة الرئيس المحترم بخصوص تأهيل شباب مؤمنين، وثوريين، وملتزمين، ومتحمسين، وأضاف: إن أحد أهم التدابير لزيادة كفاءة نظام الحكم في البلاد هو تعليم وتدريب الحكام بحيث يمكن بهذه الطريقة توفير المنصة اللازمة لتنفيذ السياسات العامة للنظام.واعتبر الدكتور مؤمني تدريب المديرين والمسؤولين أمرا ضروريا، وأعلن استعداده لمواصلة التعاون مع جامعة الدفاع الوطني.
تعليقكم :