الاحتفال بذکری أسبوع الدفاع المقدس ويوم الجندي
بحسب مركز العلاقات الدولية، قد أقيم يوم الاثنين 23 سبتمبر/إيلول 2024، بحضور لفيف من قدامى وقادة الدفاع المقدس، وجنود جامعة الدفاع الوطني العليا، حفل تكريمي ليوم الجندي وأسبوع الدفاع المقدس في مسجد الامام الخامنئي (مدظلهالعالي) بالجامعة.
ومن خلال هذا الحفل قال العميد الركن عبد الله عراقي، النائب السابق للقوات البرية في حرس الثورة الإسلامية: إن قوة إيمان الشعب الإيراني كانت سبب تفوقنا في الحرب المفروضة، ولدينا القوة الكافية لضرب العدو في أي مكان وذكر أيضًا: بقي الدفاع المقدس خالدا في التاريخ، واليوم لا يريد أعداء الإسلام وإيران أن تنتقل الأحداث الحقيقية لعصر الدفاع المقدس المجيد إلى الجيل الجديد من المجتمع.
وقال الجنرال عراقي أثناء تكريمه ذكرى شهداء الثورة الإسلامية وتكريم أسبوع الدفاع المقدس: إن الحرب المفروضة لها جذور تعود إلی بدايات التاريخ البشري، ومنذ اليوم الذي تشكلت فيه البشرية في أشكال عائلية وعرقية وقبلية وريفية وحضرية وفي سياق مختلف البلدان، كانت هناك دائمًا حرب بين البشر.
وذكر الجنرال عراقي أن الحرب كانت بسبب تضارب المصالح والأطماع والمصالح الاقتصادية والسياسية والأيديولوجية والدينية للناس وإن وقوعها حتمي بالضرورة وقال: من المستحيل عدم الدخول في الحرب، لأنه الطريق إليها يمهد بطريقة تجعلك مضطرا للدفاع عن مصالحك.
. وأضاف النائب السابق للقوات البرية للحرس الثوري الإُلامي، في إشارة إلى فترة الحرب المفروضة: كانت الثورة الإسلامية المجيدة قد انتصرت للتو، وحينها انتفض الإمام الراحل في وجه الطاغوت بشعار "لا شرقية ولا غربية، جمهورية إسلامية"، وانضم إليه الشعب جميعا بالإيمان وأياديهم الفارغة. وبما أنها كانت إرادة الله تعالى، وهي قد تشكلت في كلام وإرادة الإمام الراحل، فقد انتصرت الثورة. مباشرة بعد انتصار الثورة الإسلامية المجيدة، أدخلنا أعداء نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدس في صراعات واشتباکات داخلية ولم يسمحوا للبلاد أن تلتقط أنفاسها. ولولا قيادة الامام الخميني (قدس سره) لسقطت البلاد حتما.
وأكد أن قوة إيمان الشعب الإيراني كانت سبب تفوقنا في الحرب المفروضة، مذكراً: بقي الدفاع المقدس خالدا في التاريخ، واليوم لا يريد أعداء الإسلام وإيران أن تنتقل الأحداث الحقيقية لعصر الدفاع المقدس المجيد إلى الجيل الجديد من المجتمع. وأكد الجنرال عراقي أن قادة فترة الدفاع المقدس هم قدوة للشباب، مشيراً إلى أن أعدائنا اليوم، وبفضل الثورة الإسلامية، لايجرؤون أن يطمعوا في بلادنا، وقد أصبحنا أقوياء لدرجة أننا نستطيع ضرب العدو في أي مكان.
تعليقكم :