مقابلة رئيس الجامعة العليا للدفاع الوطني مع قناة العالم العربية

٠٥ أكتوبر ٢٠٢٤ | ٠۷:٥٩ رقم الخبر : ۷١٥٢ الاخبار
عدد القراءات:٨٣
رئيس جامعة الدفاع الوطني في مقابلة مع قناة العالم العربية: الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تتوانى عن تقديم أي دعم سياسي ومالي وعسكري لفصائل المقاومة وحزب الله في لبنان.
مقابلة رئيس الجامعة العليا للدفاع الوطني مع قناة العالم العربية

بحسب مركز العلاقات الدولية، قال العميد الدكتور إسماعيل أحمدي مقدم، رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا، في حديث لقناة العالم الإخبارية في يوم الثلاثاء الواحد من أكتوبر: بعد عام من القتال ضد المقاومة الفلسطينية في غزة، تعرض النظام الصهيوني لهزائم عديدة وكان دور المقاومة الإسلامية اللبنانية مهماً للغاية في إبقاء أجزاء مهمة من الجيش الصهيوني مشغولة ولذلك يبذل النظام الصهيوني جهوداً كبيرة لتغيير المعادلة وإخراج حزب الله من ساحة المعركة وتابع قائلا: إن رد محور المقاومة، وخاصة حزب الله اللبناني والمقاومة الإسلامية، بعد الهزيمة التي مني بها النظام الصهيوني عام 2006 وحرب تموز (يونيو) ضد حزب الله، هو إجابة واضحة. وبخصوص الأسلحة المستخدمة لدی حزب الله في الحرب مع النظام الصهيوني قال رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا: في ساحة المعركة، تغيرت أدوات موازنة القوى إلى حد كبير، وخلال الأعوام 17-18 الأخيرة، زاد حزب الله من قدراته، سواء على مستوى الموارد البشرية أو الأسلحة أو التكنولوجيا، وفي هذه السنوات حقق نجاحاً كبيراً ودخل معركة ضد إرهابيي داعش، كما حدث في سوريا، حيث اکتسب تجربة كبيرة من خلال تقديم مئات الشهداء في سوريا، وهو يقاتل النظام الصهيوني داخل الأراضي اللبنانية مستغلا تجاربه المکتسبة في سوريا وفي محاربة داعش. وأضاف العميد أحمدي مقدم وقال: اليوم، وفضلا عن عشرات الآلاف من المقاتلين يتمتع حزب الله بمعدات حديثة تقريباً، ومرافق مناسبة، وتنظيم جيد، وقوة قتالية كافية، و التي تم التخطيط لاستخدام هذه القدرات في حرب طويلة الأمد. وأضاف العميد أحمدي مقدم أيضًا: حاليًا، يستطيع حزب الله اللبناني ضرب أهداف من مسافة 16 كيلومترًا بصواريخ دقيقة مضادة للدروع ترسل صورًا حتى اللحظة الأخيرة. وقال كذلك: لن تكون هذه الحرب حربًا سهلة على النظام الصهيوني في غزة، ولم ينسوا عام 2006كيف کانوا كل يوم يشنون هجوما في نفس المنطقة، لكنهم يهزمون بأبسط الأسلحة ويلوزون بالفرار تارکين ورائهم بعض الدبابات المدمرة. هذه المرة بالتأكيد ستكون أيدي حزب الله أكمل مما كانت عليه في الماضي. ومن خلال هذه المقابلة، وفي إشارة إلى المبادئ التي يستخدمها حزب الله اللبناني في الحرب ضد النظام الصهيوني، قال رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا: في الأيام الأولى من الحرب، وضع مقاتلو غزة، منهم الشهيد السيد حسن نصر الله، معادلة "العمق مقابل العمق" و"المواطنين المدنيين ضد المدنيين" محددين نحو 15 كيلومتراً من العمق. وفي هذه المنطقة تم استهداف مراكز الاستخبارات والمراقبة والقواعد العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، حيث غادر قسم من السكان المحتلين لشمال فلسطين في منطقة الجليل منازلهم ولم يتمكنوا من العودة إلى تلك المنطقة. وفي إشارة إلى خطط قادة الكيان الصهيوني لمواجهة حزب الله، قال العميد أحمدي مقدم: کان نتنياهو يظن أن اغتيال قادة المقاومة وتوسيع عمق منطقة القتال إلى المناطق المدنية وعمق لبنان سوف تؤدي إلی إنشاء معادلة جديدة وأن حزب الله سيعلن حياده وينسحب من دعم غزة تارکا التدخل في المعركة. وبهذه الظروف فرضت معادلات جديدة لم نشهد مثلها في الحروب الماضية. وأضاف في هذا الصدد: في عام 1982، ومن خلال ملاحقة قوات منظمة التحرير الفلسطينية إلى بيروت، لم يتمكن النظام الصهيوني من فرض أي معادلة، وبعد 18 عاماً من النضال، اضطر أخيراً إلى مغادرة لبنان تحت ضغط حزب الله دون الحصول على أي تنازلات. أو في حرب الـ16 يوماً في نيسان/أبريل 1996، استطاع حزب الله أن يفرض إرادته بأبسط الأسلحة. وتابع أيضًا: في عام 2006 منيت القوات البرية الإسرائيلية بهزيمة قاسية، بينما كان هدف وادعاء النظام الصهيوني في عهد أولمرت هو تدمير حزب الله.

وفي إشارة إلی تصريحات قائد الثورة المعظم  بشأن مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة لحزب الله اللبناني، قال رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا: لقد تم التأكيد في تصريحات قائد الثورة الإسلامية المعظم ولعدة مرات، على أن الجمهورية الإسلامية لا تتردد في تقديم الدعم السياسي والمالي وحتى العسكري لمجموعات المقاومة التي تريد القتال ضد احتلال النظام الصهيوني من أجل حق الشعب الفلسطيني المظلوم غير القابل للتصرف. ولم تخف الجمهورية الإسلامية هذه القضية قط، ومن الطبيعي أن تقدم كافة أنواع الدعم المالي والإعلامي والسياسي والروحي وحتى العسكري لفصائل المقاومة. لكن الأمر متروك لهم ليقرروا كيفية القتال ومحاربة النظام الصهيوني، وهم من يقررون في هذا الصدد. وذكر كذلك: وبالطبع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها مستشارون وهم يقدمون مساعدات فكرية ويقومون بإجراء تقييمات ميدانية ويراقبون أوضاع المنطقة ويقيمون الاستجابات المناسبة، لكن صاحب القرار النهائي هو محور المقاومة وهم من يقررون عند الضرورة ويحددون کيفية الرد.

الکلمات الرئيسة: في العليا في الدفاع الوطني العليا في الوطني العليا في في سوريا الله حزب الله الله اللبناني حزب حزب الله اللبناني


تعليقكم :