جامعة الدفاع الوطني العليا تستضيف نخبةً من أساتذة الجامعات العراقية

وفقاً لتقرير مركز الاتصالات والعلاقات الدولية، شارك عدد من الأساتذة المتميزين من الجامعات العراقية، الذين يقضون عدة أيام في جمهورية إيران الإسلامية بدعوة من المجمع العالمي للصحوة الإسلامية، في جلسة مشتركة مع أساتذة جامعة الدفاع الوطني العليا يوم الثلاثاء الموافق 23 فبراير.
وخلال هذا اللقاء، الذي ترأسه اللواء الدكتور إسماعيل أحمدي مقدم، رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا، ناقش الطرفان دور المقاومة في مواجهة الاستكبار العالمي والصحوة الإسلامية في المنطقة والعالم الإسلامي.
وفي مستهل كلمته، هنأ اللواء أحمدي مقدم الحضور بمناسبة أعياد شعبان وخاصةً ذكرى مولد الإمام المهدي (عج)، مشيراً إلى الشعار الرئيسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية "الاستقلال، الحرية، الجمهورية الإسلامية"، موضحاً أن الإمام الخميني (رحمه الله) أسّس الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مبادئ ثابتة تتجلى حتى في الشعار الرئيسي للثورة.
وأضاف: "لقد أكد قائدنا الراحل مراراً أننا نبني الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ثلاثة مبادئ دون الاعتماد على الشرق أو الغرب، ولن نقبل أي ضغوط من القوى العظمى، وليست لدينا نية للتوسع، وستكون الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن شاء الله ممهدةً لظهور الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)".
وأوضح رئيس الجامعة أنه رغم الحروب العسكرية والغزو الثقافي والعقوبات الاقتصادية، فإن إيران ستواصل انتصاراتها كما فعلت طوال 47 عاماً، مشيراً إلى أنها أصبحت من الدول المتقدمة في إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة والأسلحة الأخرى دون الاعتماد على الخارج.
وأضاف اللواء مقدم أنه رغم التحديات التي فرضتها العقوبات، تمكنت إيران من تجاوز العقبات من خلال الاقتصاد المقاوم.
وفي جزء آخر من حديثه، أشار إلى استشهاد الشهيد هنية والسيد حسن نصر الله، متحدثاً عن دور المقاومة ودعم إيران لجبهة المقاومة خاصةً في العراق وسوريا، مشيداً بدور الحشد الشعبي العراقي في مكافحة الاستكبار العالمي وداعش.
وأكد أنه بعد عملية طوفان الأقصى، دخلت المنطقة في حروب واسعة النطاق، حيث شاركت حماس وإيران مباشرةً في المعركة، وصمد أهل غزة لمدة 15 شهراً رغم سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، حتى انتهت المعركة بانتصار المقاومة واستسلام العدو الصهيوني.
وختم بالتأكيد على التزام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدعم المقاومة عسكرياً وسياسياً وإعلامياً ومادياً ومعنوياً.
تعليقكم :