إقامة مراسم الاحتفال بيوم المعلم في جامعة الدفاع الوطني العليا

٠٥ مايو ٢٠٢٥ | ٠٨:٠٥ رقم الخبر : ۷٣٦٢ الاخبار
عدد القراءات:٨
إقامة مراسم الاحتفال بيوم المعلم في جامعة الدفاع الوطني العليا

وفقاً لمركز الاتصالات والعلاقات الدولية بجامعة الدفاع الوطني العليا، صرح العميد الدكتور “إسماعيل أحمدي مقدم” رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا يوم الأربعاء (30 أبريل 2025) خلال مراسم الاحتفال بيوم المعلم التي أقيمت في الجامعة، مستذكراً ضحايا حادثة ميناء الشهيد رجائي ومتمنياً الشفاء للمصابين: “عندما توليت مسؤولية هذه الجامعة، كنا بحاجة إلى صياغة وثيقة استراتيجية تتناسب مع الظروف الجديدة؛ ولهذا السبب تم إعداد مسودة الوثيقة الاستراتيجية لتحول الجامعة وعرضها على القائد الأعلى للقوات المسلحة (دام ظله العالي) الذي تفضل بالموافقة عليها”.

وأضاف: “هدفنا في هذه الجامعة هو إنتاج معرفة الحوكمة مع إعطاء الأولوية للجوانب الدفاعية والأمنية، وتربية قادة استراتيجيين، والاستجابة لمتطلبات القوات المسلحة”.

وأشار اللواء أحمدي مقدم إلى أن “نحو 1800 طالب محلي وأجنبي يدرسون في هذه الجامعة”، مضيفاً: “الإدارة والحوكمة المناسبة يمكنها توجيه الموارد الوطنية بأفضل شكل؛ لذلك ركزنا على تعزيز القدرات العلمية وكفاءات الطلاب بدلاً من التركيز على المذكرات الدراسية”.

وأضاف: “بعبارة أخرى، فإن فهم البيئة والقضايا المعاصرة، من الأمور التي يجب أن يطرحها الأساتذة في الفصول الدراسية”.

كما أشار إلى أهمية تربية قادة استراتيجيين في مجال الحوكمة، مؤكداً أن “الأساتذة يجب أن يحدثوا أساليب تدريسهم مع مراعاة التطورات التكنولوجية”.

حضر المراسم الدكتور محسن إسماعيلي، نائب رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية والبرلمانية، والعميد غلام رضا جلالي رئيس منظمة الدفاع المدني، والعميد محمد حسن باقري مستشار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، والعميد علي رضا شيخ نائب رئيس التدريب والتعليم في هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، وعدد من كبار القادة العسكريين.

وألقى الدكتور محسن إسماعيلي، نائب رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية والبرلمانية، كلمةً أشاد فيها بمقام المعلم قائلاً: “لا معنى للعلم من دون معلم؛ كل ما سمعناه عن فضيلة العلم هو جزء من فضائل المعلم، لأن مستقبل الإنسان بين أيدي المعلمين؛ وإذا تأملنا قليلاً سندرك مدى تأثير المعلمين علينا”.

وأضاف إسماعيلي: “كان لدينا معلمون ربما لم يكن لديهم كتب أو مقالات، لكنهم ربوا أناساً ناجحين. بعبارة أخرى، هناك الكثير من الأعمال غير المنجزة في البلاد، وإذا أردنا تحديد نقطة انطلاق، فعلينا الإشارة إلى الأساتذة والمعلمين، لأنهم يمكنهم إحداث التحول، لذا يجب تخصيص الوقت لحل مشاكلهم”.

وفي ختام المراسم، تم تكريم الأساتذة المتميزين والرواد من كليات الدفاع والإدارة والأمن والعلاقات الدولية بجامعة الدفاع الوطني العليا.


تعليقكم :