بمبادرة الجامعة العليا للدفاع الوطني وبالتعاون مع منظمة الدفاع السلبی في البلاد، أُقيمت "التدريب الاستراتيجي الأول لمحاكاة جائحة مجهولة الهوية"

١٢ مايو ٢٠٢٥ | ٠۷:٢٢ رقم الخبر : ۷٣٦٨ الاخبار
عدد القراءات:١۷
قال اللواء الدكتور إسماعيل أحمدي مقدم، رئيس الجامعة العليا للدفاع الوطني: "في الوقت الراهن، وبسبب سرعة تطور التكنولوجيا، قد نصادف المفاجآت في الأحداث، لكن من سمات الجمهورية الإسلامية هو السرعة في التكيف مع الأحداث".
بمبادرة الجامعة العليا للدفاع الوطني وبالتعاون مع منظمة الدفاع السلبی في البلاد، أُقيمت "التدريب الاستراتيجي الأول لمحاكاة جائحة مجهولة الهوية"

ووفقًا لتقرير مركز الاتصالات والعلاقات الدولية في الجامعة العليا للدفاع الوطني، فقد أُجري التدريب الاستراتيجي الأول لمحاكاة حادثة بيولوجية في إيران تحت عنوان "جائحة مجهولة"، بمبادرة الجامعة العليا للدفاع الوطني وبالتنسيق والتعاون مع منظمة الدفاع السلبی، وذلك يوم السبت 10 مايو 2025 في مقر المنظمة.

وقد نُظم هذا التدريب الاستراتيجي بحضور ممثلي جميع الأجهزة المعنية في البلاد، والقوات العسكرية والأمنية، والوزارات، والمنظمات والهيئات ذات الصلة، بالإضافة إلى وسائل الإعلام ومنظمات البحث العلمي والتسهيل، حيث تحدث اللواء الدكتور غلامرضا جلالي، رئيس منظمة الدفاع السلبی، في بداية الجلسة عن تاريخ التهديدات البيولوجية في العالم وإيران، مشيرًا إلى الإهمال البشري في مجال الصحة، واعتبر أن الخسائر البشرية الناجمة عن التهديدات البيولوجية على المجتمع العالمي، تعود إلى هذا الإهمال.

وفي جزء آخر من كلمته، أشار إلى تصميم وتنفيذ أول تدريب استراتيجي لمحاكاة حادثة بيولوجية من قبل الجامعة العليا للدفاع الوطني ومنظمة الدفاع السلبی، معربًا عن تقديره وشكره للواء الدكتور إسماعيل أحمدي مقدم وزملائه في الجامعة.

كما أكد الدكتور إسماعيل أحمدي مقدم، رئيس الجامعة العليا للدفاع الوطني، في كلمته على أهمية هذا التدريب على المستوى الاستراتيجي في البلاد، قائلاً: "إن تكيفنا مع الأحداث يتم بسرعة، وهذه هي ميزتنا في إدارة الأزمات".

وأضاف: "علينا تعزيز قدراتنا في جميع الأبعاد الاقتصادية واللوجستية والإدارية، فهذا الأمر يؤدي إلى زيادة القدرة على الصمود. وإذا أردنا ألا نتفاجأ في الأزمات، فلا بد من التوجه نحو استشراف المستقبل".

كما أضاف الدكتور أحمدي مقدم: "إن استخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في بعد اتخاذ القرار أمر مفيد ومهم للغاية، لكن على المستوى الاستراتيجي، يبقى القرار البشري هو الذي يتخذ القرارات العملية وردود الفعل وينفذها".

وتابع قائلاً: "الجامعة العليا للدفاع الوطني تنفذ منذ سنوات ألعابًا استراتيجيةً، وأهمية هذه الألعاب تكمن في كونها نوعًا من استشراف المستقبل، وهي في الواقع الوقوف في المستقبل وعكس هندسة الخطوات".

وختم رئيس الجامعة العليا للدفاع الوطني حديثه قائلاً: "أنتم تقفون في المستقبل وداخل أزمة؛ ويجب أن تفكروا فيما كان ينبغي القيام به قبل سنتين أو خمس سنوات لتقليل الآثار السلبية لهذه الأزمة إلى الحد الأدنى".

الکلمات الرئيسة: في الجامعة الجامعة العليا الجامعة العليا للدفاع الجامعة العليا للدفاع الوطني إلى العليا العليا للدفاع العليا للدفاع الوطني للدفاع


تعليقكم :