بيان صادر عن جامعة الدفاع الوطني العليا بمناسبة استشهاد القادة العسكريين البارزين، والأساتذة والعلماء الأفذاذ
بيان صادر عن جامعة الدفاع الوطني العليا بمناسبة استشهاد القادة العسكريين البارزين، والأساتذة والعلماء الأفذاذ، وجمع من أبناء الوطن والشعب النبيل في إيران الإسلامية، إثر العدوان الأخير للكيان الصهيوني

وفقاً لمركز الاتصالات والعلاقات الدولية، أصدرت جامعة الدفاع الوطني العليا بيانًا بمناسبة استشهاد نخبة من القادة العسكريين رفيعي المستوى، وعدد من الأساتذة والعلماء المرموقين في البلاد، وجمع من أبناء الوطن والشعب الإيراني النبيل، نتيجةً للعدوان الوحشي الذي شنه الكيان الصهيوني. وفيما يلي نص البيان:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}
إن هذا الورم السرطاني الإرهابي المتمثل في الكيان الصهيوني، وباعتماده على دعم الشيطان الأكبر، لم يتوانَ عن اقتراف المزيد من الجرائم، حيث شنّ فجر 13 يونيو 2025 هجومًا عدوانيًا على المناطق العسكرية والسكنية، مما أدى إلى استشهاد قادة الإسلام الأبطال، وهم: الفريق الشهيد الدكتور محمد باقري، والفريق الشهيد الدكتور حسين سلامي، والفريق الشهيد الدكتور غلام علي رشيد، وغيرهم من القادة العسكريين رفيعي المستوى، وكذلك علماء بارزين مثل الدكتور محمد مهدي طهرانشي والدكتور فريدون عباسي، مضيفًا صفحةً جديدةً إلى سجل جرائمه المناهضة للإنسانية.
إن الحزن العميق على استشهاد القادة العسكريين البارزين والعلماء وعائلاتهم وأطفالهم الأبرياء، وإن كان قد أحزن الشعب الإيراني، فقد زاد من عزيمتهم على مواصلة طريق الثورة والانتقام من الصهاينة واستئصال هذا الورم السرطاني. وكما أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، فإن شعبنا العزيز واثق بأن الراية التي حملها شهداؤنا لن تسقط أبدًا، وبعون الله تعالى، وتنفيذًا للمهمة الموكلة من القائد الأعلى للقوات سماحة الإمام خامنئي (حفظه الله)، فقد وجّهت قواتنا المسلحة - والحمد لله - عقابًا قاسيًا للمحرضين والمنفذين والداعمين لهذا العدوان.
إن امتزاج دماء القادة العسكريين وأساتذة الجامعات على امتداد المشروع المنهزم المتمثل في "إيران فوبيا"، يعدّ دليلًا على عجز الأعداء أمام اقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويؤكد أن عدو إيران الإسلامية يدرك هلاكه في هذه الوحدة، ولا يزال يتصور ذلك.
تعليقكم :