الاجتماع التخصصي الثالث لأساتذة دورة تدريب المحافظين في إدارة الأزمات بجامعة الدفاع الوطني العليا

عُقد صباح اليوم الاجتماع التخصصي التشاوري الثالث لأساتذة إدارة الأزمات من مجموعة البحث في الإدارة الاستراتيجية للأزمات والتعبئة والصمود الوطني، وبعض خبراء ومستشاري هذا المجال، بحضور المهندس حسين باقري، نائب رئيس مجموعة إدارة الأزمات، في قاعة اجتماعات الشهيد صياد شيرازي بجامعة الدفاع الوطني العليا، بهدف التشاور بين أساتذة إدارة الكوارث الطبيعية للمشاركة في الدورة التدريبية لمحافظي أنحاء البلاد كافةً.

في بداية الاجتماع، رحّب المهندس باقري بالمدعوين وشكرهم على حضورهم، ثم استعرض جانباً من توجيهات القائد الأعلى (دام ظله) في موضوع إدارة الأزمات. وأكّد على أهمية الاستفادة من النقاط الإدارية لصفات الحفيظ والعليم، وأداء الواجبات في المسؤوليات الموكلة، والاستفادة من المراكز التدريبية الإدارية، خاصةً للمحافظين والمدراء العامين الكبار في المحافظات، وطلب من الحاضرين الاهتمام الخاص بتنفيذ البرامج المقررة على أكمل وجه.

وأضاف قائلاً: “اليوم، ونحن في خدمتكم، هناك 483 محافظاً في جميع أنحاء البلاد يتحملون المسؤولية الرئيسية لإدارة الأزمات في البلاد. وبناءً على قرار مجلس الوزراء بشأن تمكين الحكام والاتفاقية المبرمة بين وزارة الداخلية وجامعة الدفاع الوطني العليا، فإن مدرسة الحكم في هذه الجامعة ومجموعة البحث في الإدارة الاستراتيجية للأزمات والتعبئة والصمود الوطني، مسؤولة عن هذه المهمة والتدريب المستمر للمحافظين من خلال نقل خبرات الأساتذة المتمرسين في هذه المجموعة وتقديم المواد الدراسية المعدة.”

ثم تحدث الدكتور سيد محمود فاطمي عقدا، رئيس مجموعة العمل للتعليم والتمكين في مجموعة إدارة الأزمات قائلاً: “بعد عقد الدورة الأولى لتدريب المحافظين في محافظة مركزي، وبالنظر إلى فترة الدفاع المقدس التي استمرت 12 يوماً من الحرب المفروضة، واصلنا في شكل دورات تدريبية عن بعد وافتراضية، حيث تم وضع 5 كتب ومواد دراسية أعدتها الجامعة تحت تصرف المحافظين المحترمين بتوجيه من وزير الداخلية الموقر.”

وأضاف المهندس إسماعيل نجار، نائب وزير الداخلية والرئيس السابق لمنظمة إدارة الأزمات في البلاد في الحكومة الثانية عشرة، الذي حضر الاجتماع بصفته أستاذاً في إدارة الأزمات: “في موضوع إدارة الأزمات، تركز الدورات الحالية على المشكلات المشتركة لكل محافظة في مجالات إدارة الأزمات الأمنية والكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان.”

وفي السياق ذاته، صرح الدكتور حسام، النائب التنفيذي لمنظمة إدارة الأزمات في البلاد قائلاً: “ستعقد الدورات المقبلة على أساس سيناريوهات، وينبغي للأساتذة المحترمين أن يضعوا في اعتبارهم موضوع التعبئة وإدارة الموارد والصمود الوطني كركن أساسي لإدارة الأزمات، وأن يركزوا على النقاط المشتركة والجوانب المهمة للموضوع.”

وأوضح النائب التنفيذي لمنظمة إدارة الأزمات في البلاد: “في ضوء إطار الوثائق العليا وتماشياً مع السياسات العامة للنظام، ستكون القدرة على اتخاذ القرار وإدارة الميدان، الركنين الأساسيين من بين أهداف هذه الدورة.”