كلمة رئيس معهد أبحاث الحرب الناعمة التابع لجامعة الدفاع الوطني العليا في ندوة جهاد التبيين

١٨ ديسمبر ٢٠٢٣ | ١١:٤١ رقم الخبر : ٦٨۷٨ الاخبار
عدد القراءات:٤۷٠
كلمة رئيس معهد أبحاث الحرب الناعمة التابع لجامعة الدفاع الوطني العليا في ندوة جهاد التبيين

بحسب تقرير مركز العلاقات الدولية التابع لجامعة الدفاع الوطني العليا، ذكر العميد أفشار، رئيس معهد أبحاث الحرب الناعمة التابع لجامعة الدفاع الوطني العليا، في ندوة جهاد التبيين، الذي عقد صباح اليوم يوم الاثنين الحادي عشر من ديسمبر بقاعة آبشناسان بهذه الجامعة: لايزال الحديث عن الطلاب والحركة والتدفق الطلابي في بلادنا مستمرا ويعود تاريخه إلى ما قبل انتصار الثورة الإسلامية، ومنذ ذلك الحين أصبحت البيئات الجامعية مطمعا للعالم المستكبر والنظام البهلوي، وهم حاولوا لتحقيق أهدافهم في البيئات والأجواء الجامعية.

هذا وأكد العميد أفشار قائلا: إن الحركة الطلابية اكتسبت دورا أكثر فاعلية بعد الثورة الإسلامية وبقيت مركزة على المسرح في مواجهة التهديدات، وكانت آراء الإمام الراحل (قدس سره الشريف) و حركة مؤسسات الثورة الإسلامية من أهم المحاور التي تناولتها الدراسات والبحوث. وتابع رئيس معهد أبحاث الحرب الناعمة التابع لجامعة الدفاع الوطني العليا: فإذا أردنا أن تكون حكومتنا حكومة شعبية وأن تحدث ديمقراطية دينية، فلا بد من إسناد الأمور إلى الشعب، ولا يقتصر هذا الأمر على تصويت الشعب للبرلمان والحكومة والانتخابات مضيفا أن الحكومة الشعبية تعني بقاء الشعب على المسرح وله دور حاسم في التنفيذ، فكان الإمام الخميني (قدس سره الشريف) لديه أيضًا مثل هذا الفهم للحكومة الإسلامية، بحيث يقع العبء الرئيسي للتنفيذ على عاتق الشعب ويقتصر دور الحكومة على صنع السياسات والرقابة والتوجيه والدعم والعمل في هذا الإطار.

أشار رئيس معهد أبحاث الحرب الناعمة إلى ضرورة تسليم الأعمال التنفيذية للشعب في المؤسسة الثورية، ثم إضفاء الطابع المؤسسي عليها، وتنظيم الناس بشكل فردي، وتمهيد الطريق لحركة الناس في البلاد مضيفا إلی أن دور الطلاب کان حاسما في تكوين هذه المؤسسات وتدفق الثورة الثقافية حيث أغلقت الجامعات لمدة سنتين أو ثلاث سنوات، وذهب هذا الكم الهائل من الطلاب ليلعبوا دورهم الفاعل في الدفاع عن الوطن، والبناء، وفي استتباب الأمن، وفي مختلف القطاعات التي لعب فيها تدفق الطلاب المکانة الأولی.

صرح العميد أفشار في النهاية: إن الكثير من التطورات التي شهدتها البلاد تعود إلى جهود الجهاديين والجهاد الطلابي، وكل ما خرج عن الشكل الكلاسيكي تم التخطيط له بمشاركة الشعب ودور الشباب وتقدم بسرعة فائقة.

الکلمات الرئيسة: في الشعب هذا على الطلاب إلى


تعليقكم :