اللقاء السنوي لرئيس الأركان ونائب منسق الجيش مع الملحقين العسكريين والطلاب الأجانب من الدول الصديقة

١٨ فبراير ٢٠٢٥ | ٠٩:٢٢ رقم الخبر : ۷٢٩٨ الاخبار
عدد القراءات:۷
اللقاء السنوي لرئيس الأركان ونائب منسق الجيش مع الملحقين العسكريين والطلاب الأجانب من الدول الصديقة

وفقاً لما أفاد به مركز الاتصالات والعلاقات الدولية في جامعة الدفاع الوطني العليا، انعقد الاجتماع السنوي للملحقين العسكريين الأجانب المقيمين في طهران والطلاب الدولیین الدارسين في جامعة الدفاع الوطني العليا وكلية القيادة والأركان المشتركة للجيش، بحضور الأميرال "حبيب الله سياري"، نائب المنسق العام للقوات المسلحة الإيرانية، وذلك صباح يوم الاثنين الموافق 8 كانون الأول، في المتحف الوطني للثورة الإسلامية والدفاع المقدس.

وقد شهد هذا اللقاء، الذي يهدف إلى تعزيز وتطوير التفاعلات الدولية والارتقاء بمستوى الدبلوماسية العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حضور كل من العميد "عباس جعفري نيا"، نائب رئيس الاستخبارات العسكرية، والعميد الطيار "علي أكبر طالب زاده"، نائب منسق القوات الجوية، والعميد "محمد يوسفي خوش قلب"، نائب منسق قوات الدفاع الجوي، والأميرال "حمزة علي كافياني"، نائب قائد القوات البحرية، إلى جانب عدد من القادة رفيعي المستوى في القوات المسلحة.

وفي جزء من كلمته، أشار الأميرال سياري إلى الحضارة الإيرانية ودور إيران في بناء الحضارة، داعياً الملحقين العسكريين والطلاب الأجانب إلى الاستفادة من فرصة تواجدهم في إيران الإسلامية.

وأشار سيادته إلى الفظائع التي يرتكبها الكيان الصهيوني المزعوم في غزة والدعم الشامل من الغرب، وخاصةً الولايات المتحدة، لهذه الجرائم، موضحاً أنه رغم احتلال الكيان الصهيوني واعتداءاته على المواقع الدبلوماسية واغتيال شخصيات خلال الخمسة عشر شهراً الماضية، إلا أنه وفقاً لمبادئ القتال، لم يحقق هذا الكيان أي إنجاز، وستعود هذه الجرائم في النهاية عليه. وأكد أن العالم شهد وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الجانب الصحيح من التاريخ، ودعمها للشعب الفلسطيني المظلوم خلال هذه المرحلة.

وأضاف رئيس أركان الجيش: من أجل معاقبة الكيان الصهيوني الذي تجاوز الخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية، نفذت القوات المسلحة الإيرانية عمليتين ناجحتين "الوعد الصادق 1 و2" من داخل أراضي بلادنا ضد الكيان الصهيوني. وأوضح أن هذه العمليات كانت أولاً رداً على مؤامرات الكيان الصهيوني، وثانياً إيصالاً لرسالة مفادها أن الهجوم على الأراضي الإيرانية سيكون له عواقب وخيمة، وأن الرد على أي هجوم سيكون في الزمان والمكان اللذين تختارهما إيران.

وأعلن سيادته أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تؤيد أي حرب، وتدعو الجميع للانضواء تحت راية السلام والأخوة والحرية، وخلق فرص شاملة للوصول إلى السعادة.

وأكد الأميرال سياري أنه رغم 40 عاماً من العداء والحقد من أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإن البلاد تمضي في طريق تجاوز حدود المعرفة والتقدم، مشيراً إلى أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية والجيش الإيراني، قد وصلا إلى مستوى من القوة العسكرية الرادعة أصبح مصدر إلهام للدول الأخرى.

وأكد نائب المنسق العام للجيش أن هذا ليس مجرد ادعاء، وأن مراجعة سجل إنجازات الجيش الإيراني تثبت هذه الحقيقة. وأشار سيادته، مستعرضاً إلحاق المعدات الحديثة بالقوات الأربع للجيش في الفترة الممتدة من لقائه العام الماضي مع الملحقين العسكريين الأجانب حتى الآن والمناورات الأخيرة، إلى أن إضافة السفينة متعددة المهام "زاغروس" و1000 طائرة مسيّرة استراتيجية، تعدّ من أبرز هذه المعدات المنضمة حديثاً.

وفي ختام هذا اللقاء، تم تبادل الهدايا الرمزية بين رئيس أركان الجيش الإيراني والملحقين العسكريين والطلاب الأجانب من جامعة الدفاع الوطني العليا.

الکلمات الرئيسة: في إلى الإيرانية الإسلامية الإيرانية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإسلامية للجمهورية الإسلامية الجمهورية الإسلامية أن نائب


تعليقكم :