اللواء صفوي المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة: “نحن القوات المسلحة دائماً أوفياء لعهدنا بحماية وطننا إيران والإسلام ودعم جبهة المقاومة”

وفقاً لمركز الاتصالات والعلاقات الدولية بجامعة الدفاع الوطني العليا، وخلال مراسم إحياء ذكرى الثالث من خرداد، يوم تحرير خرمشهر، التي أقيمت في مسجد جامعة الدفاع الوطني العليا، ألقى اللواء الدكتور رحيم صفوي كلمةً أمام الأساتذة والطلاب والعاملين بالجامعة.

وأثناء استعراضه لعملية تحرير خرمشهر للشباب والجيل الجديد، أضاف اللواء صفوي: “كان العراقيون متيقنين أننا سنتحرك لتحرير خرمشهر بعد عملية "الفتح المبين"، لذا لم يكن هناك عنصر مفاجأة، لكننا استطعنا مفاجأة العراقيين في أمرين: توقيت العملية وتكتيكاتها”.

وأضاف: “إنه لأمر استثنائي أن تتمكن إيران من الاستعداد وتنفيذ عملية جديدة بسرعة خلال شهر واحد بعد عملية الفتح المبين الكبرى، لكن يجب أن أشير إلى أن سر نجاح هذه العملية كان وحدة الجيش والحرس الثوري”.

واستذكر اللواء صفوي ذكريات القادة الشهداء من الجيش والحرس الثوري، بمن فيهم الشهيد الفريق أول صياد شيرازي والشهيد باكري وغيرهم من شهداء وقادة تحرير خرمشهر، مؤكداً: “نحن القوات المسلحة كنا وسنظل أوفياء لعهدنا تجاه الوطن وإيران الإسلامية والإسلام ودعم جبهة المقاومة”.

وأضاف أنه بتحرير خرمشهر، تكبد العراق هزيمةً استراتيجيةً، لأن الهدف الأول للعراق من بدء الحرب كان الاستيلاء على خرمشهر وآبادان والسيطرة على نهر أروند.

وأشار إلى اتساع منطقة العمليات قائلاً: “تم تحرير أكثر من 8 آلاف كيلومتر مربع من الأراضي المحتلة خلال 9 أشهر عبر 4 عمليات متتالية”. ثم استعرض الوحدات المشاركة من الجيش والحرس الثوري في هذه العملية، وشرح محاور العمليات، وروى ذكريات من تلك العملية.

وفي ختام المراسم، قام اللواء الدكتور إسماعيل أحمدي مقدم رئيس جامعة الدفاع الوطني العليا واللواء رحيم صفوي، برفقة أساتذة وطلاب وموظفي الجامعة، بوضع أكاليل الزهور وقراءة الفاتحة عند ضريح الشهداء المجهولين، إحياءً لذكرى شهداء عملية "البيت المقدس".